كشفت رهاب بيطار، محامية محمد الموسى، قتيل منزل الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، عن مفاجأة، بعد صدور تقرير الطب الشرعي، الذي ظهر الاثنين. وأكدت على ما قاله المحامي رامي هندي، عضو فريق الدفاع عن « الموسى »، بأن عدد الطلقات التي صُوبت عليه بلغ 30 طلقة، وذلك وفقا لتقرير الطب الشرعي الثاني والأخير، الذي صدر الاثنين، بحسب تصريحاتها لصحيفة « الرؤية » الإماراتية. وأضافت بيطار: « التقرير الثاني يتنافى مع التقرير الأول، الذي ذكر أن عدد الطلقات 23، بينما كشف هذا التقرير الأخير وجود 5 طلقات في جسد الموسى، لم يتم ذكرها في التقرير الأول، إضافة إلى طلقة من الخلف في الرأس، وأخرى مفككة من الخلف أيضا ». ولفتت إلى أن التقرير الذي صدر أخيرا لجثة محمد الموسى، مازال في دائرة قاضي التحقيق في جبل لبنان، نقولا منصور. وحذرت رهاب بيطار بأنها لن تسمح لأي أحد، مهما بلغ نفوذه أو شهرته أو نجوميته، بطمس الحقيقة، في إشارة إلى نجومية نانسي عجرم وزوجها الطبيب فادي هاشم. وعبرت بيطار، اليوم الخميس، عن استيائها من « عرقلة إصدار أوراق دفن محمد الموسى، مؤكدة أنها شهادة وفاة وليس شهادة جامعية ». يشار أن قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، القاضي نقولا منصور، استجوب زوج نانسي عجرم، فادي الهاشم، واستغرقت الجلسة ساعتين ونصف في حضور وكيل الهاشم، المحامي كابي جرمانوس، وقرر بعدها القاضي منصور ترك الهاشم رهن التحقيق. وكان الادعاء العام اللبناني قد أحال الهاشم على التحقيق، بفعل القتل قصدا في حال الدفاع عن النفس. وكانت فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في نيو سهيلة في لبنان قد تعرضت ل »محاولة سرقة »، وفقا لرواية نانسي وزوجها، من قبل محمد حسن الموسى، انتهت بإطلاق نار ومقتل الموسى على الفور على يد زوجها فادي الهاشم. حتى أنت يامختار كسروان لماذا تعرقل أوراق الدفن طلبنا شهادة وفاة وليس شهادة جامعية!#محمد_الموسى — Dr Rehab Bitar – د. رهاب بيطار (@rehabbitar) February 27, 2020 ووفقا لما نقلته صحيفة « سبق » عن قناة « إل بي سي »، كشفت التحقيقات عن أن القتيل بحث عن النجمتين نجوى كرم وهيفاء وهبي، عبر الإنترنت، وسعى لمعرفة مكان إقامتهما. يشار إلى أن نانسي عجرم ستحيي حفلا غنائيا في مصر، يوم 28 فبراير الجاري، بحسب ما نشره الحساب الرسمي لجمهور نانسي عجرم على « إنستغرام ». كما تحيي نانسي عجرم حفلا في جدة يوم 2 أبريل، إضافة إلى تصوير الحلقة الأخيرة من برنامج « ذا فويس كيدز »، وذلك يوم 7 مارسالمقبل.