أصيب حوالي 60 تلميذا، من مؤسسة « مصطفى المعاني » التعليمية بمدينة مكناس، بمرض جلدي « بوشويكة » والحساسية، ما دفع إدارة المؤسسة إلى منع المصابين من الإلتحاق بحجرات الدراسة. وفي هذا السياق، أكد عبد العالي جعدوني، مؤسسة « مصطفى المعاني »، في تصريح ل »فبراير » ظهور حالات قليلة فقط في البداية ، قبل أن يتفشى المرض الجلدي، ليصيب حوالي 60 تلميذا، ليتم حينها حث الأباء وأولياء الأمور،على الاحتفاظ بأبنائهم في المنزل، تفاديا لتطور العدوى. » وأكد المدير أن المدرسة، استقبلت أطر طبية كثيرة من المديرية الإقليمية، ومن وزارة الصحة، وتمت معاينة جميع الحالات، ووصفت الأدوية، مشيرا إلى النصائح الطبية، دعت إلى منع التلاميذ من الإلتحاق بحجرات دراستهم، وتتبع الوصفات الطبية. » وأوضح المتحدث ذاته، أنه تبين من خلال، الفحوصات التي أجرتها اللجان الطبية، أن هذا المرض الجلدي عادي، ولا يتطلب الشفاء منه سوى تناول الأدوية واستعمال المراهم، ولا يشكل أي تهديد لسلامة وصحة المتعلمين، وباقي أعضاء المؤسسة التعليمية. » وحول أسباب تفشي هذا المرض الجلدي بين تلاميذ المؤسسة، أوضح المدير أن الأطباء وصلوا إلى استنتاج، مؤداه بسبب إرتفاع البرودة في المنطقة، مشيرا إلى أن » إدارة المؤسسة اختارت اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار هذا المرض « . وطالب المدير من وزارة الصحة، وكل الجهات المعنية بضرورة توفير الدواء لكل التلاميذ، بالمجان، لأن أغلب التلاميذ ينتمون إلى وسط اجتماعي، لايمكنهم من توفير أثمنة الأدوية. »