أعلن علماء ومثقفين من المغرب متابعتهم « بقلق وحسرة شديدين ما يتعرض له أبناء الأمة الإسلامية في ربوع العالم من ظلم واضطهاد مستمر في العديد من بقاع العالم، وبالأخص في أرض فلسطين ». وأضاف بيان علماء ومثقفين وداعاة المغرب، « نتابع ما تشهده قضية المسلمين الأولى من تداعيات خطيرة ومؤامرات مكشوفة وصفقات مشبوهة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتركيع الشعوب العربية والإسلامية تحت أقدام الحركة الصهيونية الاستيطانية ». وأكد البيان تتوفر « فبراير على نسخة منه، رفض هذه الفئة كباقي الشعب المغربي « صفقة القرن وكل الخطط الأمريكية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والانتصار للصهيونية المارقة ضدا على القيم الإنسانية والكونية ومبادئ العدالة ». وأضاف ذات المصدر « أن القضية الفلسطينية والقدس والأقصى قضية دينية تندرج نصرتها ضمن أصول الدين وقطعياته وثوابته التي لا يملك أحد التفريط فيها أو المتاجرة فيها مهما علا شأنه سواء كان عالما أو مسؤولا، والدفاع عنها واجب مقدس وفرض عين على كل مسلم قادر على ذلك ». وجدد العلماء إدانتهم « لكل مظاهر التطبيع المنتشرة على قدم وساق بالعالم العربي، واعتبارها غفلة عن صوت الضمير وخيانة للدين والوطن وللقيم الكونية والإنسانية التي ترفض الظلم وهضم الحقوق ».