على بعد أسابيع قليلة من أول عملية اقتراع في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لايزال 12 مرشحا يخوضون غمار التنافس من أجل منازلة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نونبر 2020. وفي ما يلي ورقة تعريفية بالمرشحين الاثني عشر الذين يمثلون مشارب مختلفة، ومن بينهم سيدتان تشاركان مساء اليوم الثلاثاء في دي موين (أيوا) في المناظرة الأخيرة التي تسبق اقتراع الحزب الديمقراطي الأول الذي سيجري في 3 فبراير القادم: ++جو بايدن: لا يزال نائب الرئيس السابق لباراك أوباما اسما مفضلا في استطلاعات الرأي ، معتمدا في ذلك بشكل خاص على شعبيته في اوساط الأمريكيين من أصول افريقية وتجربته وبرنامج الوسطي الذي من المفترض ، وفقا لأنصاره، أن يضع حدا للانقسامات في عهد ترامب. ++بيرني ساندرز: حقق المرشح الذي عاكسه الحظ في الانتخابات التمهيدية لسنة 2016 أمام هيلاري كلينتون، دفعة قوية في نوايا التصويت وخاصة في الولايات الأولى التي تمت دعوتها للتصويت ، وذلك بفضل الدعم الراسخ لقاعدته المشكلة من المتطوعين وأفكاره التي توصف ب »الثورية ». ++إليزابيث وارين: عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس التي تصدرت لفترة استطلاعات الرأي، تكافح من أجل استعادة مكانتها متوسلة في ذلك ببرنامج انتخابي شامل يرتكز على مخططات جد طموحة تروم توفير التغطية الصحية الشاملة وإلغاء ديون الطلبة ومكافحة الفساد في واشنطن. ++بيت بوتيغيغ : يقف هذا المرشح البالغ من العمر 38 عاما والذي يرأس بلدية ساوث بند ، وهي بلدة صغيرة في ولاية إنديانا ، على مسافة قريبة من المراكز الثلاثة الأولى. ويحاول المرشح الذي كان مغمورا حتى وقت قريب، إحداث المفاجأة في ولايتي ايوا ونيوهامشير. ++مايكل بلومبرج: ألقى قطب المال والأعمال « حجرا كبيرا في البركة » بإعلانه ترشحه في اللحظة الأخيرة وذلك إيمانا منه بأن لا جو بايدن ولا بيرني ساندرز قادران على هزم دونالد ترامب ، لذا فضل عمدة نيويورك السابق أن يأخذ بزمام المبادرة متجاهلا المناظرات التلفزيونية واستطلاعات الرأي ومعتمدا على ثروته الهائلة في الفوز خلال التصويت الحاسم ليوم « الثلاثاء الكبير » ، 3 مارس. ++إيمي كلوبشر: سيناتور عن مينيسوتا تعرف نفسها على أنها براغماتية، تراهن على قدرتها على الفوز في ولايات غرب الوسط الغير محسومة لصالح الديمقراطيين و الجمهوريين على حد سواء. ++أندرو يانغ: رجل أعمال ومحامي سابق قام بخوض حملة انتخابية غير مسبوقة منذ الإعلان عن ترشيحه، حيث يروج لأفكار وخطط فريدة من نوعها أكثرها إثارة تخصيص عائد بقيمة 1000 دولار شهريا لجميع الأمريكيين لإعادة إطلاق الابتكار وانتشال الطبقة العاملة من الفقر والهشاشة الاجتماعية. ++تولسي غابارد: أحد المحاربين القدامى في حرب العراق وهو عضو في مجلس النواب ، عرف بشكل خاص بموقفه المعارض لأي تدخل أمريكي في الخارج. مقرب من بيرني ساندرز الذي دعمه سنة 2016 ، وكان في قلب الجدل مع هيلاري كلينتون التي انتقدته لقربه المفترض من موسكو. ++توم شتاير: ملياردير آخر فاجأ الجميع ، بتأهله للمشاركة في المناظرة التي ستنظم اليوم الثلاثاء في دي موين ، وذلك بفضل إنفاقه السخي على الإعلانات الدعائية . حقق ستاير مفاجأة مؤخرا بنيله نسبة تأييد بلغت 12 و 15 بالمائة في استطلاعات الرأي التي أجرتها ( فوكس نيوز) في ولايتي نيفادا و كارولينا الجنوبية. ++مايكل بينيت: يخوض السناتور عن كولورادو (5 سنة) غمار الانتخابات التمهيدية بعد تعافيه من داء السرطان. ويدعو بينيت ، وهو ديمقراطي محسوب على الجناح « المعتدل » إلى تحديث الاقتصاد في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وزيادة الإنفاق على البنية التحتية. ++جون ديلاني: الممثل السابق لولاية ماريلاند ، رجل أعمال غير معروف لدى عامة الناس، يدعم بشكل خاص نظام الرعاية الصحية الشاملة ، وهي واحدة من القضايا التي تشق صف الناخبين. ++ديفال باتريك: يركز حاكم ماساتشوستس السابق ، المقرب من باراك أوباما ، في حملته على رصف صفوف الأمريكيين بدلا من الترويج لإيديولوجية معينة. وللفوز ، يأمل باتريك في الاستفادة من إنجازاته خلال فترة ولايته كحاكم جعل من ماساتشوستس قطبا للعلوم والابتكار.