أعلن التنسيق النقابي الخماسي، لنقابات التعليم، عن رفضه تعليق الحوار حول قضايا التعليم ونسائه ورجاله، كما دعا التنسيق النقابي إلى توحيد الصف والاستعداد لخوض أشكال نضالية وحدوية. وحسب البلاغ الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، فإن التنسيق النقابي الخماسي وقف في اجتماعه الأخير على « الاستمرار الممنهج في تدمير التعليم العمومي، وتفكيك الخدمات العمومية بشكل عام، وعلى واقع الانحباس الذي تعرفه المنظومة التربوية بتعطيل الوزارة للحوار القطاعي، والاستهتار بمطالب الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها، مما أدى إلى تعميق الاحتقان داخل هذا القطاع ». وعبرت النقابات التعليمية الخمسة عن استنكارها لما وصفته ب »استمرار السياسات الهادفة لضرب المكتسبات التاريخية للشغيلة التعليمية، وسلعنة التعليم، وضرب المجانية، ومأسسة الهشاشة باعتماد التشغيل بالتعاقد ». كما عبرت نقابات التعليم عن رفضها » تعليق الحوار القطاعي من طرف وزارة التربية الوطنية، ويحملها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء الاحتقان المتنامي في القطاع »، مطالبة الحكومة ومعها الوزارة المسؤولة عن القطاع ب »فتح حوار جدي مسؤول ومنتج يفضي إلى الاستجابة لمطالب مختلف الفئات، والتسريع بإخراج نظام أساسي موحد وعادل ومنصف ومحفز يستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية ». وأعلنت النقابات المذكورة عن شجبها، ما وصفته ب »اعتماد المقاربات الضبطية الهادفة لكبح نضالات الشغيلة التعليمية، من قمع وترهيب واستفسارات واقتطاعات غير قانونية ». ودعا المصدر ذاته، إلى « توحيد الصف والاستعداد لخوض أشكال نضالية وحدوية، ويدعو الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها إلى الالتفاف حول الإطارات المناضلة، استعدادا لخوض أشكال نضالية وحدوية دفاعا عن الحقوق المكتسبة وتحقيقا للمطالب المشروعة ».