انطلقت اليوم الثلاثاء، جلسة أخرى من جلسات محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، بمحكمة الاستئناف بفاس، وسط احتجاجات في جنبات المحكمة من طرف النشطاء وعائلة أيت الجيد. » ومن المنتظر أن تستمع المحكمة لحامي الدين، بخصوص الوقائع والتهم الموجهة إليه والمتعلقة ب »جناية المساهمة في القتل العمد »، التي راح ضحيتها الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد سنة 1993. ومن المتوقع بعد أن دخلت المحاكمة مرحلة مناقشة الموضوع، أن تتم مواجهة حامي الدين مع الشاهد الرئيسي في الملف لخمار الحديوي. وكانت المحكمة قد قررت ضم الدفوع الشكلية التي سبق لدفاع عائلة أيت الجيد أن تقدم بها، إلى جانب دفوع دفاع عبد العالي حامي الدين نظرا لارتباطها بالموضوع.