قرر القضاء الفرنسي، اليوم، متابعة كل من ريبيري وبنزيمة على خلفية قضية الزاهية دهار، ممتهنة الجنس التي اتهمت اللاعبين بممارسة الجنس معها وهي لم تصل بعد إلى سن الرشد القانوني. وطلب القاضي اندري داندو محاكمة ثمانية اشخاص اضافة الى مقهى زمان المتواجد بالقرب من "الشانزيليزيه الباريسية" حيث كانت تتم اللقاءات مع زاهية دهار. وكان المدعي العام في باريس قد طلب عام 2011 اسقاط القضية ضد النجمين الفرنسيين على قاعدة انهما لم يكونا على علم بأن دهار لم تبلغ بعد الثامنة عشرة من عمرها. إنها الفضيحة التي استأثرت باهتمام كبير للراي العام الأوروبي والعالمي قاطبة وغطت تداعياتها وحواراتها المثيرة كبريات الجرائد والمجلات العالمية، كما تلاحظون في غلاف مجلة "باري ماتش" مثلا. ، وقد ازداد الأمر تعقيدا بعد أن دفعت القضية بالمدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ إلى اعلان الدعم الكامل للاعب الذي يحمل قميصه على خلفية فضيحة ممارسة الجنس مع بائعة هوى قاصر، معتبرا أن فريقه "بالتأكيد سيتولى هذه القضية. " مضيفا أن "لدينا مسؤولية تجاه اللاعب، وسنؤكد له اننا الى جانبه وانه يحظى بأفضل دعم منا". وكانت الشابة البالغة من العمر حاليا العشرين سنة قد أكدت للشرطة انها تلقت اموالا لقاء ممارسة الجنس مع ريبيري عام 2009 وبنزيمة عام 2008 عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاما، ويواجه اللاعبان عقوبة بالسجن حتى ثلاثة اعوام او غرامة قدرها 45 ألف يورو.