حذرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الجمعة، من أي استغلال للمساجد ودور العبادة في الدعاية لأي من المرشحين المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية. وتراقب السلطات التونسية وهيئات معنية بنزاهة الحملة الانتخابية، باهتمام شديد فحوى ما سيلقيه الخطباء في أول جمعة من أيام الحملة الانتخابية التي بدأت الاثنين الماضي. وكان رئيس الهيئة نبيل بفون قد اعتبر في تصريحات سابقة أن لائمة المساجد تأثير كبير قد يوجه الناخبين. وانطلقت في تونس، الاثنين الماضي، حملات الدعاية للانتخابات الرئاسية المبكرة التي يتنافس فيها 26 مرشحا، وسط توقعات بأن تشهد الحملات الانتخابية « منافسة حامية » بين المرشحين. وتستمر الدعاية الانتخابية في تونس حتى 12 سبتمبر الجاري، على أن تدخل البلاد في مرحلة الصمت الانتخابي في 14 سبتمبر قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع في 15 سبتمبر. وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في 31 أغسطس، القائمة الرسمية النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، وتضم 26 مرشحا من بين 97 شخصا قدموا طلبات ترشحهم.