أكد الحقوقي المعطي منجيب، أن الغاية من إعتقال أحمد بنشمسي، مدير التواصل بمنظمة هيومان رايتش ووتش المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو اللعب على وثر الجهات الخارجية والتسويق عبر الاعلام، على أن الاحتجاجات التي تعرفها الجارة الجزائر، تشهد دعما خارجيا » على حد تعبيره. وأبرز منجيب الحقوقي والاستاذ الجامعي في تصريح خص به « فبراير »، أن الغاية من توقيف بنشمسي، هو كسر شوكة الاحتجاجات التي تعرفها الجزائر من أجل الديمقراطية، وهي أمور تقع في الغالب في الدول « العسكرية » التي تسعى النيل من الأصوات الحقوقية. وأشار المتحدث ذاته، أن هذا الإعتقال الذي طال الناشط الحقوقي بنشمسي، يأتي بسبب انتمائه للمغرب، وما يكنه النظام الجزائري من عداوة للمغرب. » هذا وقد أرجأت السلطات الجزائرية البث في مصير الناشط الحقوقي أحمد رضا بنشمسي إلى الأسبوع المقبل رغم إطلاق سراحه السبت المنصرم، بعد توقيفه ليلة كاملة مساء الجمعة الماضية، وهو ما يعني تلقائيا انعدام إمكانية مغادرته التراب الجزائري إلى حين اتخاذ القرار.