تبدأ التحضيرات لاستقبال عيد الأضحى الذي يتسم بوجبات من اللحوم الدسمة، وإقبال الكثير على تناولها بشكل مفرط، خلال الأيام الأولى لمناسبة المسلمين السنوية. لذا فإن هناك عدة نصائح غذائية يجب أخذها بعين الاعتبار يوم العيد؛ كي يظل العيد يوماً هنيئاً. ففي البداية يجب الانتباه لكمية الأكل الذي تتناوله ونوعيته؛ فينصح بالابتعاد عن المشروبات المنبهة، كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية؛ لأنها تهيج المعدة وتسبب الانتفاخ. كما ينصح بتناول كمية قليلة من الطعام بداية اليوم، بعيداً عن المقالي والمعجنات، وأن تزداد الكمية تدريجياً خلال النهار. ومن المهم عدم الإكثار من شرب الماء مع الوجبة، بل شربه على حدة بعد الوجبة أو قبلها بمدة كافية. إلى جانب ذلك من المهم عدم الإفراط في أكل الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات؛ مثل الشوكلاتة والكعك والبسكويت، وعلى الرغم من كونها مصدراً للطاقة فإن الإكثار منها يفاجئ المعدة والبنكرياس ويتسبب بالإسهال والتلبك المعوي، وخللاً في إفراز الأنسولين، وبالطبع زيادة الوزن، بالمقابل يمكن استبدال هذه الأطعمة بالفاكهة والعصائر الطبيعية. تكثر الزيارات والرحلات في أيام العيد، ما يجعل الناس يميلون لتناول الطعام خارج المنزل، وبسبب الإقبال غير العادي على المطاعم والوجبات السريعة تزداد حالات التسمم الغذائي، لذا من الأفضل تناول الطعام المنزلي أو خارج المنزل بأماكن موثوقة، والانتباه قبل الأكل لمدى صلاحية الغذاء والمشروبات. وينصح الأطباء بالابتعاد عن « تحمير » اللحوم بشكل مفرط بعد الانتهاء من طهيها؛ لكونه يشبع اللحم بكمية مضاعفة من الدهون التي تعد مضرة لجسم الإنسان. ويحظر على مرضى الكبد والكلى الإفراط في تناول اللحم؛ لكونها تحتوي على دهون تؤثر سلباً في صحتهم، وتزيد من فرص تزايد مرضهم. ويفضل التقليل من تناول اللحوم الحمراء، وعدم وضع الملح الكثير، وضرورة استخدام عصائر الفواكه الطازجة، وممارسة التمارين الرياضية لمدة زمنية تتراوح بين 90 و120 دقيقة يومياً، لتجنب زيادة الوزن. وتنصح بعض المواقع الصحية بعدم تناول الكبد والكلاوي والقلب؛ لاحتواء هذه الأشياء على الكوليسترول وحمض اليوريك أسيد.