اعتبر عبد العزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، الذي افتتح بكلمته ملتقى شبيبة العدالة والتنمية، رغم حضور الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، أن حزبه » زود الدولة بأطر على المستوى المحلي والمركزي من طينة عبد العالي حامي الدين والبوقرعي وأمكراز « . وبمجرد ما ذكر الرباح اسم حامي الدين، البرلماني والقيادي بحزب « البيجيدي » المتابع في ملف مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى، حتى اهتزت القاعة التي شهدت حضور كثيف لمناضلي الحزب من مختلف الفئات العمرية، رافعين شعارهم المعهود » لن نسلم لكم أخانا ». وأكد الرباح أن ما ينتجه حزب العدالة والتنمية، من أطر يأتي في وقت تعاني فيه باقي الأحزاب، ضعفا في التأطير وانتاج الاطر الكفأة القادرة على تلبية دواليب الدولة على المستوى المحلي والمركزي من الكفاءات النزيهة. كما عرف الملتقى تحفظ كبير من قيادات البيجدي » على الإدلاء بتصريحات لوسائل الاعلام وذلك على خلفية جدل الحزب حول القانون الاطار لمنظومة التربية والتكوين، وكذا للخرجة الفايسبوكية لعبد الإلاه بنكيران الذي وجه صك اتهامات مباشرة للعثماني، الأمين العام الحالي للحزب وطالبهم بترك الحكومة لإنهم فقدوا مشروعيتهم الحزبية والسياسية.