عبرت منظمة العمل المغاربي عن قلقها الشديد من « تداعيات » المقابلة التي جمعت بين فريقي الترجي التونسي والوداد الرياضي برسم إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، داعية إلى استحضار أهمية المصالح المشتركة بين البلدين، وتجاوز كل « النقاشات السلبية ». وأكدت المنظمة التي يوجد مقرها بمراكش في بلاغ تتوفر « فبراير كوم » على نسخة منه،على « أهمية الرياضة في ترسيخ قيم التواصل والتضامن والتآخي والروح الرياضية العالية »، كما شددت المصدر، ذاته على « قوة ومتانة الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين تونس والمغربي على درب بناء مغرب كبير موحد وقوي » . ودعت المنظمة إلى « تجاوز كل النقاشات السلبية التي من شأنها المس بهذه العلاقات وإلى سحب كل المنشورات والتصريحات المسيئة لطرفين » مناشدة « كل النخب والقوى المدنية والثقافية إلى صد كل التوجهات التي من شأنها تعكير العلاقات بين الشعبين الشقيقين ». وشنت صفحات منسوبة لجماهير الترجي التونسي على مواقع التواصل الاجتماعية، هجوما لاذعا على المغرب، وذلك بعد أن قررالاتحاد الإفريقي سحب لقب عصبة الأبطال من فريق الترجي وإعادة المقابلة التي جمعت الفريق التونسي بنظيره المغربي في ملعب محايد. يذكر أن المقابلة التي جمعت الفريقين(الترجي والوداد)، شهدت نهاية غير عادية بعد امتناع لاعبو الوداد عن اتمام المقابلة، وذلك لغياب تقنية « الفار »، وعدم توفر الشروط الأمنية الازمة لذلك مما دفع الحكم غاسما لإنهاء المقابلة وإعلان الترجي بطلا قبل أن يجرده قرار الكاف من اللقب.