قتل ستة سجناء على الأقل جراء أعمال عنف بين عصابتين متناحرتين في سجن بالإكوادور أمس الخميس . وذكرت صحيفة "لا أورا" أن 40 سجينا آخرين جرحوا أثناء الاشتباك في السجن الواقع بمدينة جواياكيل. وقال مدير السجن ألفريدو مونوز إن خمسة سجناء قتلوا بالرصاص بينما اشتعلت النار بالسجين السادس إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة. وفي أعقاب اندلاع العنف، اشتبك أقارب السجناء مع السلطات خارج السجن. وتمكن حوالي 500 شرطي في النهاية من استعادة السيطرة على السجن. وقال مسؤول أمني إنه تم التعرف على أربعة أشخاص مشتبه بهم وتمت مصادرة سلاح ناري وأسلحة أخرى. وهرب ثلاثة سجناء من نفس السجن يوم الاثنين، وقتل فيه أيضا سجينان الأسبوع الماضي. وفقًا للأرقام الرسمية، يوجد حاليا حوالي 38 ألفا و500 سجين في سجون الإكوادور التي تم بناؤها لتستوعب 28 ألفا فقط. وفي بودابست، ذكرت الشرطة المجرية في ساعة متأخرة من ليل الخميس أنه تم إلقاء القبض على قائد قارب اصطدم بقارب سياحي آخر في نهر الدانوب مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل. وقالت الشرطة إن هناك أسباب شخصية ومادية للاشتباه في قائد القارب، وهو مواطن أوكراني، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. في غضون ذلك، استمر البحث عن 21 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بعد الحادث الذي وقع يوم الأربعاء في العاصمة المجرية، رغم تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بسبب تيارات المياه القوية وضعف الرؤية التي عرقلت عملية الإنقاذ. وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة شخص على بعد كيلومترات من موقع التصادم. وكان القارب الأصغر "هابلياني" ، يقل 35 شخصا على متنه (33 سائحا كوريا جنوبيا وطاقم من شخصين) عندما اصطدم ليل الأربعاء بالقرب من جسر مارجريت وغرق خلال ثواني.