جاء في خبر أن المحكمة الإقليمية بلاس بالماس قد أدانت يوم الجمعة الماضي، مغربيين، بست سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، بعد ثبوت تورطهما في عملية نقل مهاجرين غير شرعيين على متن قارب إلى جزيرة لانزاروثي في يونيو الماضي. وتابع الخبر حسب مصادر قضائية بالأرخبيل الإسباني، أنه تمت متابعة المهربين إبراهيم جبيلو من أصل مغربي ،والموريتاني محمود إشيار، بتهمة انتهاك حقوق مواطنين أجانب، وذلك بنقل 27 شخصا على متن قارب تقليدي تم اعتراضه على سواحل لانزاروثي في 20 يونيو 2009. وطالبت النيابة العامة بالحكم بسبع سنوات سجنا لكل واحد من الشخصين المذكورين، وتم التعرف على أحدهما من طرف الشرطة بوصفه أحد المهربين الذين قاموا بقيادة القارب الذي غرق في عرض سواحل لوس كوكوتيير بلانزاروثي في فبراير 2009, مما أودى بحياة 25 مرشحا للهجرة غير الشرعية، أغلبهم ينحدر من مدينة كلميم. وطالب الدفاع أثناء مثول المتهمين أمام المحكمة، بإخلاء سبيلهم نظرا لغياب الأدلة، مؤكدا أنه سيعمل على استئناف هذا الحكم. وأوضحت الشرطة الإسبانية من جهتها، أن ناجين من حادث غرق مركب لانزاروثي أكدو أن المهرب المذكور هو مالك القارب، وسيتم محاكمة جبيلو قريبا بتهمة القتل رفقة شخصين آخرين معتقلين في سجن لانزاروثي.