أكد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن المغرب مدعو للقيام بجملة تعديلات بغية تحقيق دينامية نوعية في تطور التعليم العالي، وذلك أثناء تقديمه لمشروع تقرير عن "التعليم العالي في أفق 2030″،أمس الخميس. وحدد هذا التقرير، الذي اطلعت « فبراير » على نسخة منه، 7 رافعات و58 توصية لتعميق الرؤية الاستراتيجية وتوضيح توجهاتها، إذ تمثل هذه الرافعات، بحسب المصدر نفسه، مداخل أساسية لإصلاح، وتناول على نحو نسقي انسجام التعليم العالي، الحكامة، التمويل، العرض التكويني، وغيرها من المداخل. وشدد مشروع التقرير في إحدى توصياته على ضرورة الأخذ في الاعتبار انتظارات وتطلعات الشباب في تحقيق جود التكوين وفي مستلزمات تقوية قدرات الطلبة لجعلهم في مستوى التكيف محيط العمل. كما شدد مشروع التقرير على تقوية انفتاح الجامعة على التعاون الدولي، وذلك من خلال إرساء الدبلوم المشترك بتوفير نفس التكوين داخل المغرب وخارجه، مع تخصيص إقامة قصيرة أو طويلة لمدة التكوين. ودعا المجلس الاعلى التربية والتكوين إلى إشراك الخبرة الدولية في إعداد بعض المسالك، وفي الهندسة البيداغوجية.