عممت إدارة الدفاع الوطني بالمغرب، وثيقة تحذر فيها من إمكانية اختراق الهواتف تثبيت برمجية للتجسس عليها، بعد تحذيرات شركة « واتساب »،أمس الثلاثاء. وكشفت إدارة الدفاع الوطني إلى أن الأنظمة التي مست هي نسخة واتساب الأقدم من (2.19.134) من نظامأندرويد، ونسخة واتساب الأقدم من (2.19.51) من نظام هواتف أيفون ( IOS). وأوضحت أن الثغرة التي اكتشفها الهاكرز، يمكن أن تتيح لمهاجم بأن يثبت برمجية للمراقبة والتجسس في الهاتف الذي يستعمل « واتساب. ودعت إدارة الدفاع الوطني إلى تنزيل أحدث نسخة من تطبيق « واتساب »، حتى لا يتسنى للهاكرزالولوج لمعلومات سرية. وحث تطبيق واتساب التابع لفيسبوك يوم الثلاثاء المستخدمين على تحديث التطبيق بتنزيل أحدث نسخة منه بعد بلاغ عن أن المستخدمين يمكن أن يتعرضوا لبرنامج تجسس خبيث على هواتفهم دون علمهم. وقال متحدث « واتساب يشجع الناس على تحديث التطبيق بتنزيل أحدث نسخة منه وتحديث نظام تشغيل الهاتف المحمول نفسه لحمايتهم من أشكال استغلال موجهة ومصممة لاختراق المعلومات المخزنة على أجهزة الهاتف المحمول ». وأضاف « نعمل باستمرار مع شركائنا في الصناعة على تقديم أحدث التعزيزات الأمنية لحماية مستخدمينا ». وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن نقطة ضعف في تطبيق واتساب مكنت مهاجمين من وضع برنامج تجسس خبيث على الهواتف عن طريق الاتصال بالأشخاص المستهدفين باستخدام خاصية الاتصال على التطبيق. وأضافت أن البرنامج الخبيث طورته مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية ويصيب أجهزة الهاتف الاندرويد والأي فون. وتابعت الصحيفة أن واتساب لم تتمكن بعد من إعطاء تقديرات عن عدد الأجهزة المستهدفة. وأضافت الصحيفة أن فرقا من المهندسين عملت على مدار الساعة في سان فرانسيسكو ولندن على علاج نقطة الضعف في التطبيق وبدأت في وضع علاج على خوادمها يوم الجمعة من الأسبوع الماضي وأصدرت تعليمات للمستخدمين يوم الاثنين. وقالت مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية ردا على سؤال عن تقرير الصحيفة إن التكنولوجيا التي تستخدمها مصرح بها من جهات حكومية « بغرض واحد هو مكافحة الجريمة والإرهاب » وإنها لا تقوم بتشغيل النظام بنفسها. وأضافت الشركة « نحقق في أي مزاعم يعتد بها عن سوء استخدام وإذا تطلب الأمر، نتخذ إجراء، بما في ذلك وقف نظام التشغيل. ولا يمكن تحت أي ظرف ان تكون المجموعة متورطة في تشغيل أو تحديد المستهدفين لهذه التكنولوجيا التي تستخدمها أجهزة المخابرات وهيئات إنفاذ القانون