سؤال بات ملحا طرحه: هل كانت عودة ليفربول التاريخية أمام برشلونة الثلاثاء في الأنفيلد هي الأعظم بتاريخ كرة القدم، أم أن تاريخها يملك في جعبته الكثير والحاضر والمستقبل سيشهدان المزيد لأنه لا مستحيل في اللعبة الشعبية الأولى. واللافت أن البرسا وليفربول شاركا في أكثر من ريمونتادا تعد الأعظم في التاريخ: – موسم 1999-2000: في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، تقدم تشلسي 3-1 على برشلونة الذي كان يأمل تحقيق الريمونتادا بعد تسجيل لويس فيغو هدفا وزنه من ذهب في « ستامفورد بريدج »، وهذا ما حصل إذ فاز الفريق الكتالوني إيابا في الكامب نو بنتيجة 5-1 وتأهل إلى نصف النهائي بعد الفوز بنتيجة 6-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. – موسم 2003-2004: ميلان تقدم في ذهاب ربع النهائي 4-1 على ديبورتيفو لاكورونيا في إيطاليا، غير أن الفريق الإسباني صعق الفريق الإيطالي الذي كان يعتبر الأقوى في أوروبا، برباعية نظيفة عبر بها إلى نصف النهائي بعدما أصبحت النتيجة 4-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. – موسم 2004-2005: ليفربول توج بلقب دوري الأبطال بعدما قلب تأخره في الشوط الأول بثلاثية نظيفة وسجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ليحسم اللقاء بركلات الترجيح. موسم 2011-2012: تشلسي يطيح بنابولي من ثمن نهائي دوري الأبطال بعدما قلب تأخره في إيطاليا 3-1، وفاز إيابا 4-1 وتأهل إلى ربع النهائي بمجموع المباراتين 5-4. – موسم 2016-2017: مباراة لن تنسى في تاريخ كرة القدم، حين فاز باريس سان جيرمان على برشلونة برباعية نظيفة، ليعود الفريق الكتالوني ويفوز إيابا 6-1، بينها ثلاثة أهداف في الدقائق 88 و91 و95، ويتأهل إلى ربع النهائي بمجموع المباراتين 6-5. موسم 2017-2018: روما يقصي برشلونة من ربع نهائي أبطال أوروبا ويتأهل إلى نصف النهائي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 4-4، بعدما قلب تأخره ذهابا 4-1 في الكامب نو. موسم 2018-2019: ريمونتادا « الفار »، إذ كان باريس سان جيرمان متفوقا ذهابا على مانشستر يونايتد في ملعب « أولد ترافورد » بهدفين نظيفين، غير أن « الشياطين الحمر » فازوا في مباراة الإياب 3-1 بينها هدف جاء من ركلة جزاء احتسبت بمساعدة تقنية الفار في الوقت القاتل من المباراة، ليعبر المان يونايتد إلى ربع النهائي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 3-3. موسم 2018-2019: ليفربول يطيح ببرشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ويتأهل إلى نهائي المسابقة بمجموع مباراتي الذهاب 4-3، بعدما قلب تأخره ذهابا بثلاثية نظيفة في الكامب نو.