مغربي يخسر جائزة « أفضل معلم في العالم ».. وهذه هوية الفائز

تم مساء أمس الأحد بدبي تسليم « جائزة أفضل معلم في العالم » في دورتها الخامسة والبالغة قيمتها مليون دولار أميركي للمدرس بيتر تابيشي من كينيا.
وحصل تابيشي وهو مدرس للفيزياء والرياضيات في منطقة نائية بكينيا على الجائزة العالمية التي تمنحها « مؤسسة فاركي »، وذلك بعد تخليه عن 80 بالمائة من دخله الشهري لمساعدة الفقراء.
وقال القائمون على الجائزة إن تفاني المتوج و »عمله الدؤوب وإيمانه الكبير بموهبة طلاب مدرسته التي تفتقر إلى الموارد والقابعة في المناطق الريفية النائية في كينيا، أدى إلى تفوقها على أفضل مدارس البلاد في مسابقة العلوم الوطنية ».
وكانت قائمة المرشحين ال10 الأوائل لنيل جائزة أفضل معل م في العالم 2019 ضمت بالاضافة الى تابيشي مرشحين من كل من المملكة المتحدة وهولندا و البرازيل و اليابان و الأرجنتين و الولايات المتحدة و الهند وجورجيا وأستراليا .
ويذكر بأن « مؤسسة فاركي » كات قد اختارت شريف حميدي، مدرس مغربي وصاحب مشروع تعليمي رائد ، ضمن القائمة النهائية لأفضل 50 معلما مرشحين لنيل الجائزة . وأضحت الجائزة ،التي يطلق عليها أيضا اسم « جائزة نوبل للتعليم » الأكبر من نوعها في العالم أطلقتها المؤسسة تقديرا للمعلم الأفضل بناء على الأداء الذي يقدمه والإسهامات المتميزة في مجال التربية والتعليم.
وتم اختيار قائمة المعلمين لنيل « جائزة أفضل معلم في العالم 2019 » من بين أكثر من 10 آلاف مرشح ومتقدم من 179 دولة حول العالم.ومن خلال تسليط الضوء على قصصهم، تأمل « مؤسسة فاركي » في أن تتمكن من إثارة اهتمام الجمهور ووعيه بأهمية دور المعلم في بناء المجتمع.