ارتفع عدد قتلى حادث إطلاق النار الذي عرفته مدينة كلميم مساء يوم الإثنين الماضي 11 مارس الجاري، إلى شخصين بعد وفاة مصاب بطلقات النارية متأثراً بجراحه. وكشفت مصادر محلية أن الضحية الثانية هو « عبد الله.د »، كان قد أصيب في الحادث إطلاق النار من طرف شخص أربعيني، بسلاح ناري عبارة عن بندقية صيد لإطلاق أعيرة نارية على مجموعة من الضحايا بالقرب من مسكنه بحي « تكنة ». وقد خلف هذا الحادث إستنفارا أمنيا بالمدينة، حيث قامت عناصر المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية بالتدخل، وتمكنت من توقيف شخص من مواليد 1975، استعمل سلاحا ناريا عبارة عن بندقية صيد لإطلاق أعيرة نارية في حق مجموعة من الضحايا بالقرب من مسكنه بحي « تكنة « . و ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية تشير إلى قيام المشتبه فيه المقيم سابقا بالخارج، والذي يحتمل أنه يعاني من اضطرابات عقلية، بإطلاق النار بشكل عشوائي وبدون سبب ظاهر من بندقية صيد في ملكيته، الأمر الذي تسبب في وفاة ضحية من مواليد 1991 بعين المكان، وإصابة أحد عشر آخرين من بينهم موظفا شرطة بإصابات طفيفة، يخضعون حاليا للعلاجات الضرورية بالمستشفى العسكري بالمدينة الذي نقل إليه جميع الضحايا. وأضاف البلاغ أن تدخل عناصر الشرطة، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية للتدخل، مكن من عزل مكان الاعتداء في مرحلة أولية، قبل أن تضطر عناصر الشرطة لاستعمال أسلحتها الوظيفية وإطلاق النار على المشتبه فيه الذي تعرض لإصابات على مستوى الساقين، مما مكن من السيطرة عليه وحجز السلاح الناري المستعمل في الاعتداء. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة.