اعتقلت السلطات الأميركية زوجة دبلوماسي مغربي برتبة سفير سابق في البعثة المغربية بالأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بتهم الاحتيال في تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، والإدلاء بأقوال كاذبة، وتحريض الأجانب على الدخول للبلاد » وذكر وزارة العدل الأمريكية في بيان لها، أنها وجهت الاتهام رسميا لكل من سيدة تدعى ماريا لويزا جعايدي، وشقيقها ريمون استريا، للاشتباه في « تورطهما في عملية احتيال لجلب أجانب بشكل غير قانوني للولايات المتحدة ». وصرح المدعي العام في منطقة نيويورك الجنوبية « جيفري بيرمان « ضمن البيان، إن « المتهمين أساءا لعملية قبول المسؤولين القنصليين في البلاد، من أجل جلب عمال لتحقيق مكاسب مادية »، مضيفا أن « ماريا لويزا جعايدي استغلت هؤلاء العمال من خلال عدم توفير الحماية والامتيازات التي كان يحق لهم الحصول عليها تبعا للتأشيرات التي دخلوا بها للبلاد ». فيما أكد مدير جهاز الأمن الدبلوماسي بوزارة الخارجية الأمريكية، « كريستيان شورمان »، التزامه بحماية سلامة وثائق السفر وحقوق الأجانب الذين يزورون الولاياتالمتحدة. ولم تذكر السلطات الأميركية اسم المسؤول المغربي، لكنها أكدت أنه كان متزوجا من ماريا الجعايدي في الفترة الممتدة من 1980 إلى حدود 2016. وتابع السلطات أن المتهمة إلى جانب المسؤول المغربي، « قاما بعملية احتيال وتزوير وثائق من أجل جلب عمال منزليين، اشتغلوا كسائقين شخصيين ومساعدين منزليين وعمال زراعيين من أجل الاشتغال للمصلحة الشخصية في إقامتها الخاصة ومزرعتهما بمدينة نيويورك ». يشار، أنه تم اعتقال ماريا الجعايدي يوم الأربعاء بمدينة نيويورك، في حين لا يزال البحث جاريا عن المتهم الثاني، وفقا للبيان.