قال عبد الاله بنكيران إنه لم يساند ما فعلته البرلمانية أمينة ماء العينين في أوروبا، بالتقاطها صورا بدون حجاب، وما فعلته يمكن وضعه في خانة « الضعف البشري » لكن الهجمة التي تعرضت لها، والتي قادها إعلام جائر، في عمقها هجمة ضد مواقفها السياسية. ونفى بنكيران في لقائه مع أعضاء حزب العدالة والتنمية في منزله مساء اليوم، بثه على الفيسبوك، استعداد الحزب لمعاقبة ماء العينين، كما تم الترويج له مؤخرا، لأن القضية قضية شخص حر في تلوناته وأفكاره، لا قضية حزب لطالما دافع عن الحريات الشخصة للأفراد، وبأن الحرية سابقة على العقيدة، يضيف بنكيران. وانتقد بنكيران في كلمته الطريقة التي فسرت بها أمينة ماء العينين، فعلتها في باريس، لأنها لم تكن واضحة، وكانت كل مبرراتها واهنة، ولم تتحكم في ردود افعالها حيال موجة الانتقادات التي طالتها ، وقال بنكيران « لنفرض أن ماء العينين منافقة، فلن يحاسبها الحزب إطلاقا ولن يتدخل في شؤونها ولا حياتها الشخصية، فالأهم أن المواطن صوت عليها أثناء الاقتراع كما فعل المغاربة، حين صوتوا على العدالة والتنمية في مناسبتين ». وأكد نفس المتحدث بأن رد مصطفى الرميد على ماء العينين، له مبررات كثيرة، كونها، أي ماء العينين، لم تكن واضحة في خرجاتها وربما أبانت عن ضعف شخصيتها، لكن الأمر لن يحل بالمحاكمة الداخلية. وفي سياق آخر تحدث بنكيران عن الملكية البرلمانية، موضحا بأنه لا يرفض الرأي لكن تبعاتها وخيمة وبانها ستشكل خطرا على المغرب وتوابثه