أمرت النيابة العامة بتشريح جثة طفلة دون الثامنة، لفظت انفاسه، مساء أمس الأحد، بحامة مولاي يعقوب بمدينة فاس،إذ توفيت الطفلة وهي في طريقها للمستشفى على متن سيارة اسعاف تابعة للوقاية المدنية، ونقلت مباشرة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني. و لازال الغموض يكتسي وفاة الضحية المنحدرة من إقليمتازة، إذ كانت رفقة والديها بغية الإستحمام داخل صهريج الحامة، قبل أن يتفاجأ الجميع بغرقها أمام ذهول المستحمات، اللواتي كن رفقتها، ليسارع ممرض الحامة بمحاولة إنقادها لكن دون جدوى وحضرت مصالح الدرك الملكي وفتحت تحقيقا في الواقعة التي تباينت بشأنها الروايات، بين مرجح لغرق الهالكة أثناء الاستحمام لعدم إيجادها للسباحة، او بسبب التدافع. وليست المرة الأولى التي تسجل فيها وفيات داخل الحامة التي يقصدها مئات المواطنين للاستحمام والعلاج خاصة من الأمراض الجلدية، حيث تطالب فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة بتوفير المراقبة اللازمة للصهريج