خلق إعلان إحدى المخابز بمدينة أكادير، والذي تضمن إعلانا صريحا بعد إعداد وبيع حلويات رأس السنة الميلادية، جدلا واسعا، إذ تبرأت الفيدرالية المغربية لجمعيات المخابز والحلويات العصرية والتقليدية، من الاعلان المذكور. وقالت ذات الهيئة، الفيدرالية، في بلاغ لها، أن المغاربة كعادتهم، بعيدون كل البعد عن أي فكر متطرف، أو إقصائي، وسيبقى دائما أرضا للتعايش، والتسامح، و القبول بالآخر، معبرة عن قلقها حول ما تم الإعلان عنه من طرف المخبزة المعنية، مشددة على أن ذلك الإعلان ليس إلا "مزايدة لا طائل منها"، و لا تعبر عن رأي المهنيين أرباب المخابز والحلويات، الذين يشتغلون من أجل توفير جميع المواد لكل من في هذا البلد، بدون استثناء، وبغض النظر عن دينهم، أو لونهم أو جنسهم، سواء كانوا مواطنين، أو مقيمين، أو ضيوف أو سائحين. وأضافت أن ما أعلنته المخبزة المعنية، لا يعبر إلا عن رأي صاحبها. وعبر عدد من مغاربة الفيسبوك عن غضبهم من ملصق على واجهة إحدى المخابز نواحي أكادير الذي يخبر الزبناء أن المخبزة لا تتوفر على حلويات الإحتفال برأس السنة الميلادية، وهو الغضب الذي وصل إلى حد نعت صاحب المخبزة ب « الداعشي ». وفي رده على موجة الغضب من الملصق الذي نشره على صفحة المخبزة على « فيسبوك »، هدد صاحب « مخبزة ريحانة » باللجوء إلى القضاء بعد أن وصفه بعض الغاضبين من الملصق ب « الداعشي » على خلفية رفضه بيع حلويات الإحتفال بالبوناني. وفي هذا السياق، قال في تدوينة على صفحة المخبزة على « فيسبوك »: « نظرا للهجمة الشرسة علي بعد إعلاني عن عدم توفر الحلوى في نهاية السنة.. ونظرا للإتهامات الخطيرة بوصفي داعشي.. والمساس بكرامتي و إهانتي من طرف بعض الأشخاص واتهامهم لي بأنني داعشي وهذه تهمة خطيرة تمس بأمن الدولة.. قررت متابعتهم قضائيا لرد اعتباري وأخذ حقي منهم…أقول لكل من اتهمني بالداعشية أمامنا القضاء الذي أثق بنزاهته ..« .