دخل اتحاد نساء التعليم بالمغرب التابع للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، على خط ما وصف ب « الإعتداء السافر » الذي تعرضت له أستاذة مادة الفلسفة، أمال بوخريص، بثانوية المسجد بالدار البيضاء، يوم الأربعاء المنصرم من طرف « مجموعة من التلاميذ لا تربطها بهم أية صلة ». وكشفت أن التلاميذ المعتدين قاموا ب « تعنيف الأستاذة بعبارات وألفاظ بديئة لا تمت للقيم التربوية والإنسانية بأي صلة »، مضيفة، « ولم ينتهي مسلسل السب والشتم، وكيل التهم المجانية عند هذا الحد، بل امتد إلى محاولة الإعتداء الجسدي لولا أن الأستاذة تحلت بقيم وأخلاق مناضلات الجامعة، فلم ترد الشتائم ولم تنزل إلى هذا المستوى المنحط »، وفق تعبير البلاغ. وأعرب الإتحاد عن « تضامنه المبدئي » مع الأستاذة ضحية الإعتداء اللفظي وحمل المسؤولية للإدارة التربوية بالمؤسسة ممثلة في طاقمها الإداري، مشيرا أن المؤسسة تعاني من نقص في الأطر الإدارية، الأمر الذي « يجعلها عرضة للتسيب ». ودعا إلى « فتح تحقيق جدي ومسؤول وإتخاذ كافة الإجراءات التأديبية والعقابية في حق المعتدين، باعتبار كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر »، بلغة البلاغ.