أكد حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن النقاش الداخلي للحزب، هو تعبير صادق على أن الحزب بصحة جيدة وفي وضعيته الطبيعية التي من المفروض أن يتميز بها حزب كبير مثل حزبنا؛ فضلا عن أنه يعكس حرص جميع مكونات الحزب على تبويئه المكانة التي يستحقها داخل الحقل السياسي ببلادنا. » كما دعا بنشماس من خلال بلاغ، المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة يوم الثلاثاء 11 دجنبر 2018، عقب اجتماعه الأسبوعي، الذي خصصه لمناقشة الوضع الداخلي للحزب الى التعبئة الجماعية، (دعا) إلى الالتفاف حول مشروع الحزب و الانخراط الصادق والمسؤول للجميع، بالبناء على ما تحقق من تراكمات إيجابية، من أجل مواصلة النضال باتجاه بناء أداة تنظيمية قوية بمناضلاتها ومناضليها وبدفء المتعاطفين مع هذه التجربة، حتى يتم تأهيلها أكثر للنهوض بأعباء المساهمة في التصدي للتحديات التي تواجهها بلادنا في محيط جهوي ودولي بالغ التعقيد وبمهام الترافع والدفاع عن التطلعات والطموحات المشروعة للمواطنات والمواطنين الذين تفاقمت معاناتهم على امتداد سبع سنوات عجاف من التدبير الحكومي المرتبك. « وأضاف البلاغ أن أعضاء المكتب السياسي عبروا عن انخراطهم وتجاوبهم بما تقتضيه اللحظة من مسؤولية وروح إيجابية عالية ، معبرين في نفس الوقت عن ضرورة تكثيف الجهود من طرف جميع مكونات الحزب لتعزيز مأسسة الحزب وتفعيل هياكله وتنظيماته، عبر إطلاق ديناميات تتيح لجميع مناضلاته ومناضليه، المساهمة الفعلية في مهام تنزيل الأوراش وبرامج العمل التي أقرها المكتب السياسي على ضوء خارطة الطريق المقدمة لبرلمان الحزب في دورته ما قبل الأخيرة. وبخصوص مآل الالتزامات المرتبطة بأوراش العمل التي أقرها المكتب السياسي، أوضح البلاغ أنه « تم تقديم الحصيلة الدورية لعمل المكتب السياسي المتضمنة لعدد من المبادرات وأوراش العمل الحاملة لمشاريع أجوبة ترمي إلى الرفع من أداء الحزب وتجويد ممارسته في مختلف الواجهات. وفي أفق عرض هذه الحصيلة على أنظار المجلس الوطني قرر المكتب السياسي نشرها على البوابة الرسمية للحزب، حتى يتسنى للمناضلين الاطلاع عليها. » يقول البلاغ وأردف البلاغ أن « المكتب السياسي خلص من خلال مناقشته لهذه النقطة، إلى ضرورة الرفع من وتيرة التنفيذ، خاصة وأن عملية تنزيل هذه المبادرات تميزت بالبطء وتحتاج إلى تعبئة المناضلات والمناضلين، ومختلف هيئات ومؤسسات الحزب للتعريف بها والانخراط في تفعيلها. »