قالت ست نقابات تعليمية بأكادير إداوتنان إن الحركة الإنتقالية لهيئة التدريس، التي أعلنت وزارة التربية الوطنية، يوم الأحد المنصرم، شابتها « مجمومة من التناقضات والإختلالات خاصة التستر المفضوح على المناصب الشاغرة في المجال الحضري ومناطق الجذب وتكديس الفائض بعدد كبير في مناطق أخرى »، الأمر الذي أثار « تذمر وغضب وعارم في صفوف نساء ورجال التعليم »، وفق تعبيرها. وأعربت النقابات في بلاغ لها وهي CDTو UNTMو FDTو UGTMو UMTو FNE عن « رفضها المطلق لنتائج الحركة الإنتقالية لما شابها من غياب الشفافية وضرب تكافؤ الفرص وتكديس الفائض في مؤسسات دون أخرى وحجب المناصب الشاغرة الحقيقية.. »، مشيرة أن وزارة التربية الوطنية تتحمل مسؤولية « عدم الإعلان عن المناصب الشاغرة وتسترها عليها من أجل مخطط تخريبي آخر »، وفق تعبير البلاغ. واعتبرت أن « ادراج عملية التبادلات ضمن الحركة الإنتقالية بطريقة غير سليمة ضرب للإنصاف وتكافؤ الفرص »، كما نددت ب « استمرار الوزارة في الإقصاء الممنهج لأساتذة الإقليم في تعبئة بعض المناصب وذلك بحجبها من قاعدة المعطيات عند تعبئة طلبات الإنتقال.. « ، الأمر الذي « يضرب تكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم »، على حد تعبيرها. ولإنصاف المتضررين من نتائج الحركة الإنتقالية، دعت النقابات المسؤولين إلى إجراء حركة انتقالية على الصعيدين المحلي والجهوي مع الإعلان عن المناصب الشاغرة « بكل شفافية دون الدخول في حسابات ضيقة تضيع معها مصالح الشغيلة »، بلغة نفس البلاغ.