حلت فرقة أمنية، عشية اليوم الأبعاء، ببيت الفنان الكوميدي البشير السكيرج، وذلك على خلفية الفيديو الذي تدوول على نطاق واسع، منذ مساء أمس الثلاثاء. الفرقة الأمنية حلت ببيت صاحب « البحث عن زوج مراتي » للتحقيق في الفيديو المذكور، حيث طلب من الصحافيين المتواجدين، إبانها، بمنزل السكيرج بمدينة طنجة، مغادرة المكان، وذلك من أجل الاستماع للمعني بالأمر. وفي أول خروج إعلامي له، كشف الممثل المغربي البشير سكيرج حقيقة الفيديو الذي تم تسريبه ليلة أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي و الذي يتضمن إساءة للأسرة الملكية وقال السيكرج في تصريح ل »فبراير » ،أن الفيديو مسرب تم توضيبه وأن ماقاله كان حوارا بينه وبين صديقه. وأوضح المتحدث ذاته، أن الكلمات الواردة نقلها على لسان صديقه، عندمت كانا بصدد الحديث عن الانتقادات التي توجه للحكومات، كاشفا لصديقه أن المغرب يعرف الامر نفسه. ونفى السكيرج أن تكون له علاقة بما تم تداوله، وسجل سكيرج في الاتصال ذاته أنه وقع ضحية نصب من قبل شاب يشتغل عنده. وقال البشير سكيرج ، أنه تعرض للتخدير من طرف شخصين يقطنان بالديار الاسبانية أحدهما يبلغ من العمر 40 سنة والاخر 21 سنة . وأفاد الممثل الكوميدي أن مقطع الفيديو الذي ظهر فيه، قام بتوضيبه أحد الأشخاص الذين كانوا رفقته في المنزل، مضيفا : » حيدو الفقرة الأولى لي كنقول فيها بلي صديقي بنيس الله يرحمو كان كيعاود ليا على الأسرة الملكية وخلاو غير الفقرة اللي كنهضر فيها على الأسرة العلوية ». وأضاف سكيرج أن المعنيين، قام بسرقة هواتفه النقالة ومبلغ مالي قيمته مليون سنتيم. وتابع المتحدث ذاته بأن الواقعة تعود ليوم الأحد الماضي بمقر إقامته بطنجة حيث اكتشف بعد ذلك أنه كان ضحية عملية احتيال من لدن الشخصين المشار إليهما، واللذين استغلا كبر سنه وظروف مرضه ليقوما بحقنه بمادة غريبة دون علمه، حسب تصريحه