دفعت الوضعية المزرية التي يعيشها التجار المنضوون تحت لواء جمعية الغد للتضامن لتجار السمك بتازة نتيجة « غياب أدنى الشروط المساعدة على ممارسة مهنتهم، وذلك بسبب سياسة القمع والإحتكار التي يتعرضون لها، والتي يغذيها تواطؤ جهات نافذة مسؤولة » الجمعية إلى عقد اجتماع، يوم الخميس المنصرم، تلاه إصدار بلاغ عبرت من خلاله عن استنكارها ل « مظاهر التضييق التي يتعرض لها تجار الجمعية من طرف بعض رجال السلطة الإقليمية »، كما نددت بشدة ب « تماطل المجلس البلدي في إخراج وعوده إلى حيز التنفيذ »، وفق تعبير البلاغ. وطالبت الجمعية المجلس البلدي ب « تخصيص مكان قار لجمعيتنا من أجل ممارسة نشاطنا » بسبب عدم توفر المدنية على سوق للسمك، مؤكدة في نفس الوقت على « حقنا المشروع في مواصلة النضال والتعبئة حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشورعة ». وفي السياق ذاته، قررت الجمعية خوض إضراب عن بيع السمك « إلى حين رفع الظلم والحيف في حقها »، داعية عامل الإقليم إلى التدخل العاجل « لإيجاد حل فوري وشامل ودائم يضمن لتجار الجمعية ممارسة مهنتهم بكرامة »، بتعبير البلاغ ذاته.