قال دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الإثنين: « نحن قلقون جدا بشأن الحالات الأخيرة، والتقارير حول أعمال العنف التي استهدفت الصحافيين مؤخرا، مثل اختفاء جمال خاشقجي، ومقتل الصحافية البلغارية فيكتوريا مارينوفا »، مؤكدا « ندعو قادة وزعماء العالم لتعزيز حرية الصحافة، ومحاسبة من يعيق عمل الصحافيين »، بحسب « سبوتنيك عربي ». وأضاف دوجاريك: « نتابع قضية السيد خاشقجي عن كثب، وهناك تحقيقات، ويجب أن ننتظر نتائج تحقيقات الجهات الرسمية، وحينئذ سوف نصدر تعليقا »، بحسب المصدر نفسه. وأوضح دوجاريك: « لا علم لدي بأي تواصل بين الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمملكة العربية السعودية بشأن اختفاء خاشقجي ». وأعلنت السلطات التركية أنها فتحت تحقيقا رسميا في قضية اختفاء خاشقجي، والذي فقد الاتصال به منذ يوم الثلاثاء الماضي، عقب دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول. وكانت مصادر أمنية تركية قد ذكرت مساء السبت الماضي، بحسب وسائل إعلام، أن « 15 سعوديا بينهم مسؤولين وصلوا إلى مدينة إسطنبول بطائرتين ودخلوا القنصلية بالتزامن مع وجود خاشقجي فيها ومن ثم عادوا إلى بلادهم ». وأعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الإثنين، استدعاء السفير السعودي في تركيا أمس، لإخباره بضرورة التعاون بين البلدين في التحقيقات الجارية في قضية اختفاء خاشقجي.