هذا ما راج في البرنامج الخاص الذي تنظمه القناة الثانية قبيل ربط الاتصال بالبرلمان بالرباط لمتابعة الخطاب الملكي لافتتاح دورة أكتوبر للدورة التشريعية الرابعة. وأما البرنامج الذي ينشطه جامع كلحسن، توقع عند خلاصات الدورة البرلمانية السابقة، حيث تدارس الزملاء هدر الزمن السياسي في عهد الحكومة الحالية، بعد المواجهات التي عاشتها الأغلبية الحكومية في بداية تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران،كما قال حميد الجماهيري مدير تحرير "الاتحاد الاشتراكي، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، فيما رد قال الترابي مدير نشر "تيل كيل" أن السبب في الحصيلة الهزيلة في مجال التشريع لا ترجع فقط للمواجهات الأغلبية في سنة تشكيل الحكومة، ولكن لردائة النخبة السياسية، ثم قال وأضاف أن هذه الصفة تظهر على البرلمانين الذين يناقشون مشاريع القوانين من الناحية التقنية فقط، بالمقارنة مع الحكومة التي لها خبراء كثيرون في مجالات متعددة. وفي مقابل ذلك رد محتات الرقاص مدير نشر يومية بيان اليومية، أنه يجب التعامل مع النخبة السياسية بكثير من النسبية، وبأن لا يتم جمع كل النخبة في سلة واحدة، علما أنه قال أنه يتفق مع تراجع التشريع المغربي، وأن هناك من يتفق على أن هناك انحطاط في المجال التشريعي بلمقارنة مع ما كان سابقا:" وقد شاهدنا كروش كتعرى". نفس التقييم يصل إليه الجامعي زين الدين الذي وصف النخبة السياسية بالمتجاوزة تاريخيا.