أفادت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة توجه اليوم الأحد إلى جنيف في » زيارة خاصة » سيجري خلالها » فحوصات طبية دورية ». ولم يُعلن عن المدة التي سيقضيها بوتفليقة في سويسرا ولا نوع العلاج الذي سيخضع له. أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يواجه مشاكل صحية، توجه أمس الأحد إلى جنيف لإجراء فحوص طبية « دورية ». وبوتفليقة (79 عاما) بات يواجه صعوبات في الكلام والحركة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. ومنذ ذاك يتنقل في كرسي متحرك ويعمل من مقر اقامته في غرب العاصمة الجزائر حيث يستقبل ضيوفه الأجانب. وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن بوتفليقة « الأحد 24ابريل 2016 إلى جنيف في زيارة خاصة لإجراء فحوص طبية دورية ». والحالة الصحية لبوتفليقة تثير تكهنات في البلاد وازدادت بعد نشر صورة في العاشر من الجاري ظهر فيها بوضع صحي متدهور خلال استقباله رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس. وتعود آخر زيارة لبوتفليقة لإجراء فحوص طبية في الخارج إلى الثالث من ديسمبر عندما دخل عيادة في غرونوبل بفرنسا. وتعود الشائعات حول تدهور حالة بوتفليقة الصحية إلى الواجهة بانتظام ولا يتردد قادة المعارضة الجزائرية في التحدث عن « شغور في السلطة يستغله » على قولهم أقارب بينهم شقيق الرئيس ومستشاره الخاص. ويحكم بوتفليقة الجزائر منذ 17 عاما وأعيد انتخابه فيابريل 2014 لولاية رابعة بعد عام على الجلطة التي ألمت به واستدعت نقله إلى مستشفى فال-دو-غراس في باريس حيث بقي 88 يوما.