الملك يراسل ماكرون ويدعو إلى تحقيق تنمية شاملة في إفريقيا

راسل الملك محمد السادس رئيس الجمهورية الفرنسية إمانويل ماكرون بمناسبة بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وقال الملك محمد السادس في البرقية « إن المغرب وفرنسا ليسا مرتبطين فقط بشراكة استراتيجية متميزة، غنية وحيوية، بل كذلك بصداقة متينة نسجها شعبانا سويا بحكم ما يجمعهما من أواصر تاريخية وقيم مشتركة ».
وتابع الملك في الرسالة « وتؤكد هذه الشراكة ، المطبوعة بالابتكار والتطلع إلى المستقبل، التزامنا بالعمل سويا لصالح السلم والأمن في العالم، ومن أجل الحرية والاستقرار والرخاء في الفضاء المتوسطي، وكذا لفائدة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في إفريقيا ».
وأكد الملك، « وما الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في شهر نونبر 2017 ، وتميز توصياته الطموحة الرامية إلى تعزيز التعاون بين بلدينا ليزداد قوة وتنوعا، إلى غير ذلك من الاجتماعات المنتظمة والدائمة، إلا تجسيد لهذه الدينامية الفريدة والمتجددة التي تميز العلاقات المغربية الفرنسية ».
وجدد الملك التأكيد لماكرون على حرصه "القوي والراسخ على مواصلة عملنا المشترك من أجل استثمار الإمكانات الهائلة التي يتيحها التعاون بين بلدينا، وتعميق الحوار الاستراتيجي بينهما، بما يعزز تطابق مواقفهما إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الملك بهذه المناسبة حسب وكالة الأنباء العربي، « باسمه، وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات، للرئيس ماكرون بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الفرنسي الصديق بالمزيد من المنجزات على درب التقدم والرخاء ».