طالبت الجبهة النقابية بشركة »سامير »، والمؤلفة من نقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة بالعمل على استئناف الإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول. وعبرت الجبهة عن استيائها من الموقف السلبي للحكومة المغربية من التعطيل المتواصل للإنتاج بمصفاة المحمدية،منذغشت 2015 والاكتفاء بالتفرج على ضياع مصالح البلاد وحقوق العباد. وقال بلاغ للجبهة إن « الحكومات المتعاقبة مسؤولة على خوصصة الشركة سنة 1997، وعلى التقصير في المراقبة وحمل إدارة شركة « سامير » على الوفاء بالتزاماتها في الاستثمار والتأهيل والتشغيل، وعلى المسايرة والسكوت على سوء التسيير والتدبير والابتزاز الممنهج على مدى 18 سنة ». وحملت الجبهة الحكومة المسؤولية في حجم الأضرار والخسائر العظيمة المترتبة على توقف المصفاة، وهي الأضرار المرشحة للتفاقم في حال الفشل في الوصول للحل الاني للأزمة.