انطلقت محاكمة الصحفي حميد المهداوي في مرحلتها الاخيرة بمرافعات محاميه الذين قاموا بتحليل للتهم الموجهة لموكلهم والترافع عليه موضحين ان الامر لا يعدو ان يكون مجر تفاهة تغيب فيها الدلائل. وقد مر لحدود الساعة في الجلسة التي ما زالت اطوارها سائرة، مرافعتي كل من النقيب زيان والمحامي عبد العزيز عن هيئة الرياط. وقال زيان وهو يترافع في جلسة حضرتها عدة فعاليات حقوقية ومدنية ووسائل اعلام، بأن تهمة المس بامن الدولة كما توبع به موكلي في هذا الملف غير موجودة لان الشخص الذي هاتفه قال له انه لايثق في الحكومة لكن نثق في الملك وحده. » وفيما يتعلق بتمويله للحراك وبأنه « قال للمهداوي انه ارسل 160 الف اورو مجرد خرافة لايمكن تصديقها اذ ليست اي حجة على كلامه ، متسائلا :كيف لشخص ارسل هذا المبلغ الضحم ونفذ رصيد هاتفه المحمول بعد مكالمة قصيرة مع المهداوي. » وفي السياق ذاته تابع زيان موضحا ان ماقاله البوعزاتي كونه قام بتعبئة السلاح في « الكوفر الطومبيل » وينوي ادخاله عبر سبتة هو امر عار من الصحة لاوجود لدليل على كلامه هذا لان في هولندا لايباع السلاح في الشوارع والازقة حتى نصدق كلامه. » ماجاء على لسان هذا الشخص، يضيف زيان، كان على النيابة ان تتحرك وتقوم باعتقال هذا الشخص وتقديمه للمعالجة النفسية، لانه مريض نفسيا وغير سوي » وليس الاكتفاء فقط باعتقال المهداوي. وختم زيان قائلا « أحسدكم السيد الرئيس على مكانتكم هاته، التي سوف تنالون بها الجنة في حالة حكمتم ببراءة المهداوي. » وفي السياق ذاته قال المحامي النويضي » أن المهداوي حشر في هذا الملف الذي انعدمت فيه العناصر المادية والمعنوية التي تثبت هذه التهم المنسوبة إليه. » مضيفا ان متابعة المهداوي هو بالاساس غياب للحكامة الأمنية. »