حظي نور الدين أمرابط، نجم المنتخب المغربي في مونديال روسيا، بالقسط الأول من تدوينات الإشادة والتنوية على « فيسبوك »، مباشرة بعد انتهاء مباراة المغرب والبرتغال، التي فاز فيها أصدفاء كريستيانو بهدف واحد، رغم الأداء الكبير الذي قدمه أسود الأطلس خلال المباراة. ووصف عدد من مغاربة الفيسبوك أمرابط ب « المقاتل » الذي خلق متاعب كثيرة للبرتغاليين، وكاد في الكثير من المحاولات أن يهدي المغاربة أول هدف بمونديال روسيا، فيما رأى معلقون آخرون أن نور الدين أمرابط وعلى الرغم من أن مسقط رأسه لم يكن بالمغرب، فإنه أبان عن قتالية عالية ودافع بشراسة عن بلده الأصلي خلال المباراتين اللتين لعبهما الأسود أمام كلا من إيران والبرتغال. وتعبيرا عن تقديرهم واحترامهم لنور الدين أمرابط، قام فيسبوكيون بتعويض صور أمرابط بصورهم على حساباتهم الشخصية على الفضاء الأزرق. وجدير بالذكر أن نور الدين أمرابط تعرض خلال أولى مباريات المغرب بكأس العالم بروسيا إلى إصابة خطيرة على مستوى الرأس كادت أن تحرمه من مواصلة اللعب فيما ما تبقي من المباريات.