يخوض في هذه الأثناء من صباح اليوم الاحد، الأساتذة المتعاقدون، أول مسيرة احتجاجية على الصعيد الوطني، بدعوة من التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وذلك من أجل التعبير عن رفضهم لمرسوم التعاقد والمطالبة بالترسيم بالوظيفة العمومية. وقد شاركت في المسيرة عدد من النقابات التعليمية، من بينها الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، التي أعربت عن دعمها لمطالب الأساتذة المتعاقدين، رافضة في بلاغ لها « إضفاء الهشاشة والمرونة في الوظيفة العمومية « ، ومستنكرة في نفس الوقت « للقرار الإنفرادي للوزارة الوصية على قطاع التعليم القاضي بإصدار أنظمة أساسية خاصة بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين « وأوضحت إحدى الأستاذات المتعاقدات في تصريح سابق ل »فبراير » أن أهم مطالب الأساتذة المتعاقدين تتمثل في الترسيم وإرجاع زملائهم الذين تعرضوا للطرد التعسفي، مدافعة عن حق هؤلاء في المطالبة بالترسيم ردا على من يقول أنه لا يحق لهم المطالبة بالترسيم بعد قبول الولوج إلى قطاع التعليم من باب التوظيف بالكونطرا، بحيث قالت بالحرف في هذا السياق: « حنا وقعنا على العقد ولكن الناس لي كيقولو هاد الهضرة هادي ما يتخيلوش أننا حنا كاينين فشي دولة أوروبية لي المناصب ديال الشغل فيها متعددة وحنا اختارينا التعاقد.. راه الناس وقعوا على التعاقد تحت الضغط ديال البطالة وتحت الضغط ديال الحاجة ». وكشفت نفس المتعاقدة المكلفة بالتواصل مع وسائل الإعلام بالتنسيقية المذكورة في اتصال هاتفي مع « فبراير. كوم » أن الأساتذة الموظفين بموجب عقود ليس لديهم ما يخسرونه وعلى استعداد للدفاع عن حقوقهم حتى وإن كلفهم ذلك قرار فسخ العقدة، مشيرة أنه من المنتظر أن يشارك في المسيرة الإحتجاجية التي ستنطلق من باب لعلو بالرباط حوالي 40 ألف أستاذا متعاقدا. Publiée par Hatim Youssef sur dimanche 6 mai 2018