بشكل ملفت غاب المغرب عن تقرير مؤسسة " غالوب هيلث واي" لعام 2013 حول أكثر البلدان سعادة وأكثرها شقاء في العالم، بعد أن صنفته العديد من التقارير في السنوات الأخيرة، ضمن أتعس البلدان، في مقابل حضور العديد من الدول العربية الأخرى كمصر، الأردن، الكويت، لبنان، المملكة العربية السعودية، سوريا، الإمارات العربية المتحدة.
أما أسعد البلدان في العالم فهي بنما، التي جاءت في المركز الأول عالميا، متبوعة بكوستريكا، الدنماراك، النمسا، البرازيل، السلفادور، الأورغواي، السويد، كندا، وغواتيمالا.
أما أتعس بلدان العالم التي تذيلت أسفل التصنيف العالمي فهي أفغانستان، هايتي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تشاد، مدغشقر، أوغندا، بنين، كرواتيا، جورجيا، في حين صنفت سوريا كأتعس بلدان المعمور بسبب الحرب الأهلية وما خلفته من ضحايا ودمار.
واعتمد هذا التصنيف العالمي، الذي شمل بلدان العالم بأسره، عدة معايير في تصنيف الدول، حيث يركز في استطلاع الرأي الذي يجريه حول مدى تحقيق الشخص لأهدافه في الحياة، ومدى إحساسه بالحب في البلد الذي يعيش فيه، علاوة على الأسلوب التدبيري لشخص في تقليص الضغط الذي يحس به، ومدى إحساسه بالأمن في البلد .
وكان تقرير "معهد الأرض"، للعام الماضي، الذي تصدره الأمم المتحدة تحت عنوان "تقرير السعادة العالمي"، قد صنف المغرب من بين أتعس دول العالم، وذلك وفقا لمعايير تقوم على تقويم أجواء الحرية السياسية والأمن الاجتماعي وقلة الفساد بالدول التي شملها الاستطلاع، حيث احتل المغرب آنذاك المرتبة 115 من بين 156 دولة شملها التقرير العالمي.