بدأ الرئيس الفرنسي « إيمانويل ماكرون » زيارته الرسمية للولايات المتحدةالأمريكية، أول أمس الاثنين، والتي تستغرق ثلاثة أيام. وخلال لقائهما بالبيت الأبيض، قال ترامب « لدينا علاقة مميزة »، قبل أن ينفض الغبار على كتف ماكرون قائلا » سأزيل هذه القشرة يجب أن نجعلها مثالية ، إنها مثالية. « ووضع هذا الموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حرج ليبتسم ابتسامة متوترة، بحسب، « ليبراسيون ». تسعى فرنسا ومن ورائها الاتحاد الأوروبي إلى إنقاذ الاتفاق النووي الموقّع مع طهران، عبر الاستجابة للشروط الأميركية، وذلك بتبنّي اقتراح وثيقة مكملة لنص الاتفاق تدرج فيها حزمة من العقوبات التي تستجيب للمخاوف الأميركية حيال برنامج إيران الباليستي، فيما يساور باريس القلق بشأن إمكانية انسحاب واشنطن من سوريا بعد هزيمة داعش ما يسمح لإيران بتمديد نفوذها في المنطقة. ويعتقد الحلفاء الأوروبيون (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) أنهم أحرزوا تقدّما جيدا في صياغة التزامات سياسية مرفقة بعقوبات أوروبية جديدة في ما يتعلق بالشق الباليستي لإيران، رغم بقاء دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حيال هذه القضية، فيما يؤكد محللون أنه لا أحد يعرف فعلا ما إذا كان هذا كافيا لإرضاء الرئيس الأميركي.