أقدم المتطرف موشيه فيجلن، نائب رئيس الكنيست، على الصعود الى باحة صحن مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك وأدى طقوسا تلمودية، خلال جولته برحاب المسجد بعد اقتحامه من باب المغاربة، رفقة حراسات خاصة ومشددة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية. وأضافت وكالة الأنباء نقلا عن موقع دائرة الأوقاف الإسلامية التي تشرف على إدارة وصيانة المسجد الأقصى، أن المتطرف بعد اقتحامه لباحة صحن المسجد الأقصى، قام بمصافحة شرطة الإحتلال الصهيوني، بعدما أقدمت هذه الأخيرة على كافة بوابات المسجد الأقصى خلال اقتحامه من قبل المتطرف فيجلن، وسبق ذلك إغلاق مؤقت وإجراءات مشددة منعت خلالها الشبان والنساء من الدخول للأقصى منذ صلاة فجر اليوم، وعادت وسمحت لكافة المواطنين بالدخول للمسجد بعد انتهاء المتطرف من صلاته.