علم « فبراير » أنه من المنتظر أن تحل قادة الأحزاب السياسية بالعيون يوم الإثنين تاسع أبريل الجاري بغرض مناقشة ملف الصحراء المغربية وبحث آخر تطورات القضية مع شيوخ وأعيان الأقاليم الجنوبية. يأتي هذا الاجتماع الأول من نوعه في الأقاليم الجنوبية والذي سيحضره كل من سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، وإلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وعزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، في سياق التصعيد الأخير الذي شنته جبهة "البوليساريو"، المتمثل في دخولها للمنطقة العازلة ونصب خيام بها وهو ما اعتبره المغرب « خرقا سافرا للقانون الدولي واستفزازا للمغاربة ». وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قد اجتمع الأحد الماضي، مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بحضور كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ووزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزير الثقافة والاتصال والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، كما اجتمع بقادة النقابات والأحزاب غير الممثلة في البرلمان، حيث تم مناقشة آخر التطورات لملف الوحدة الترابية للمملكة على المستوى الدولي.