أطلق غاضبون من واقع الإهمال والنسيان الذي تتخبط فيه المآثر التاريخية بمدينة تازة هاشتاغا على « فيسبوك » تحت عنون ما_تقيش_آثار_مدينتي يسعى إلى تنبيه « الجميع لخطورة تدمير تاريخ ومآثر تازة وأيضا صرخة في وجه المسؤولين لترميم المآثر وحمايتها واستغلالها في توفير فرص الشغل بالمدينة على المستوى السياحي ». وأوضح هؤلاء أن الهاشتاغ هو عبارة عن « نداء إلى كل الغيورين على مدينة تازة دعوة لتسجيل فيديو في دقيقة حول المعالم التاريخية لتازة المهددة بالاندثار مع نداء للتدخل العاجل لاعادة الاعتبار لتاريخ مدينتنا ». وتأتي هذه الحملة من أجل لفت انتبه المسؤولين إلى الإهمال الذي يطال البنايات التاريخية بتازة عقب موجة الغضب التي خلفها قرار الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ببناء صهريج مائي على مقربة من معلمة « البستيون » الأثرية بتازة العتيقة التي يعود تاريخ تشييدها إلى عهد أحمد المنصور السعدي، الملقب بالذهبي، الذي حكم ما بين 1578 و1603.