لم يمر يوم واحد على رد الفعل الذي جاء في بلاغ ناري للناخب الوطني والذي تلاه رد ساخن أيضا من جامعة الكرة، حتى قدم محسن متولي اعتذاره الرسمي عما بدر منه من تصريحات مثيرة للغاية. وكتب متولي تدوينة عبارة عن اعتذار جاء فيها :« ... ولأن الاعتذار من شيم الرجال، أنا أعتذر لكل من اعتبر تصريحاتي مسيئة إليه، أعتذر للجامعة وللمدرب رونار ولزملائي في المنتخب وأقول لهم: حتى لو لم أكن معكم في مستودع الملابس وفي أرضية النلعب، فسأكون حاضرا معكم في المدرجات أساندكم لأنني أثق في قدرتكم على تشريفنا في المونديال». وكتب متولي في بداية التدوينة أنه ليس من أخلاقه ولا شيمه توجيه اتهامات لمؤسسة محترمة من حجم جامعة الكرة ولا لمدرب أسعد ملايين المغاربة عبر العالم، وحقق حلما طال انتظاره. وأضاف متولي أن الخطأ جاء من الصحافي المصري الذي أجرى معه الحوار:« الصحافي المصري الذي أجرت معه الحوار أحترمه وأثق فيه، المشكل الذي وقع هو سوء فهم للدارجة المغربية، ولم أقصده بكلمة مكافأة وأشياء أخرى جاءت في الحوار». وزاد متولي في التوضيح قبل الاعتذار:« ولو كنت أرغب في توجيه الاتهامات لوجهتها إلى مدربين قبل رونار، عندما كنت في أوج عطائي مع الرجاء وساهمت في تشريف كرة القدم الوطنية في كأس العالم للأندية». ثم ختم كلامه:«قررت نشر هذا التوضيح لوضع حد لكل ما يقال وينشر حول تصريحاتي، ولأن الاعتذار من شيم الرجال، أنا أعتذر لكل من اعتبر تصريحاتي مسيئة إليه، أعتذر للجامعة وللمدرب رونار ولزملائي في المنتخب وأقول لهم: حتى لو لم أكن معكم في مستودع الملابس وفي أرضية النلعب، فسأكون حاضرا معكم في المدرجات أساندكم لأنني أثق في قدرتكم على تشريفنا في المونديال».