قال القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي، إنه لا يستغرب من « حملات التشهير بالصحافي توفيق بوعشرين من بعض الجهات التي لا تؤمن بمبدأ » البراءة هي الأصل » ولا تتورع في القذف والتشهير وترويج الادعاءات والمزاعم وكأنها حقيقة ثابتة »، مضيفا: « ولكن استغرابي من بعض من يزعمون انتسابهم للمرجعية الإسلامية والذين يخوضون في الأعراض بدون بينة لأسباب لا يعلمها إلا الله »، وفق تعبيره. وزاد حامي موضحا في تدوينة على « فيسبوك »: « هؤلاء ينبغي تذكيرهم بأنهم يرتكبون جريمة القذف، قال تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور : 23] ، مشيرا أن الحكم في هذه الحالة حسب المفسرين « لا يختلف فيه الرجل عن المرأة ، غير أن الله تعالى ذكر المرأة لأن تأثير القذف والتشهير عليها أكثر من الرجل »، وفق تعبيره.