ظهر شخص في شريط فيديو وهو يدلي بتصريحات على متن حافلة للنقل الحضري، أوضح فيها أن حوالي ثلاثين شخصا ينتمون لشبكة إجرامية استهدفوا ركاب الحافلة وعرضوها لأضرار مادية، كما زعم أنهم ألحقوا خسائر مماثلة بحافلة أخرى وبعدة سيارات خاصة. وقد تفاعلت مصالح الأمن الوطني، حسب توضيح ولاية أمن القنيطرة، بجدية مع هذا الشريط، وباشرت بحثا دقيقا في النازلة، أوضح أن الأمر يتعلق بقضية سبق أن عالجتها ولاية أمن القنيطرة، بتاريخ 17 فبراير الجاري، وتم على إثرها توقيف أحد المتورطين فيها وتقديمه أمام العدالة بتهمة إلحاق خسائر مادية بآليات مخصصة للمنفعة العامة. وقد كشفت التحريات، يضيف البيان التوضيحي دائما، أن حقيقة النازلة تتمثل في نشوب خلاف بين شخصين يقطنان بحي « بام 2″ بمدينة القنيطرة، سرعان ما تطور إلى تبادل للرشق بالحجارة، مما تسبب في تكسير زجاج حافلة للنقل الحضري، تدخلت على إثره مصالح الأمن وأوقفت أحد المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه أمام النيابة العامة المختصة، في حين لا زال البحث متواصلا لتوقيف المشتبه فيه الثاني الذي جرى تشخيص هويته الكاملة. أضاف بلاغ ولاية أمن القنيطرة، أن حقيقة النازلة كما هي موثقة في الإجراءات القضائية، تتنافى، وبشكل قاطع مع الأخبار التي زعمت أن هذا الاعتداء جرى تنفيذه في إطار شبكة إجرامية، وأن تنفيذه شارك فيه ثلاثون شخصا. »