طالبت هيئة الدفاع عن المفكر الإسلامي، طارق رمضان، المعتقل بسجن فلوري ضواحي العاصمة الفرنسي باريس، بإطلاق سراحه ومتابعته في حالة سراح، في مقابل أن تُقدم عدد من الضمانات للنيابة العامة لبقاء المتهم في فرنسا وعدم مغادرتها إلى حين إصدار الحكم النهائي وطي الملف. ويقترح محامو طارق رمضان، الذي يُتابع بتهمة الاعتداء الجنسي على سيدتين، منذ سنوات، أن تتم متابعته في حالة سراح، مقابل كفالة مالية قدرها 50 ألف أورو، بالإضافة إلى وضع جواز سفره السويسري لدى السلطات الفرنسية، كما وعدت هيئة الدفاع عن المفكر الإسلامي، أنه سيسجل حضوره بشكل يومي لدى الشرطة الفرنسية لضمان عدم خروجه من التراب الفرنسي. ويأمل المحامون أن تستجيب المحكمة لطلبهم بإطلاق سراح طارق رمضان، ومتابعته في حالة سراح، شأنه في ذلك شأن المغني المغربي سعد المجرد، نظرً لتردي وضعه الصحي وضرورة تتبعه لنظام طبي صارم تفاديا لحدوث مضاعفات.