يبدو أن قضية أصغر رئيسة جماعة في المغرب تحوي الكثير من الغموض رغم بث القضاء في الملف، حيث خلقت القصة جدلا كبيرا، خصوصا أن المشتبه فيها بارتكاب « الخيانة الزوجية » مسؤولين عمومين، حيث يشغلا على التوالي رئاسة جماعة الطوالع والفضالات التابعين لإقليم بنسليمان. ورغم حفظ الملف بعد تنازل زوجة زوجة رئيس جماعة الفضالات وسحب الشكاية، إلا تقرير الخبرة الجينية الذي أجرته الشرطة العلمية، أكد وجود عينات من الحمض النووي لطرفي القضية، داخل شقة رئيس جماعة الفضالات بمدينة المحمدية، وهو ما يؤكد فرضية أنهما تواجدا معا داخل الشقة، يوم اعتقالهما في ال 23 من يناير الماضي. إكرام بوعبيد خرجت عن صمتها، وقالت في حوار مع القناة الثانية تم بثه ببرنامج مباشرة معكم يوم الأربعاء 6 فبراير الجاري، إن الصخب الإعلامي الذي رافق قضيتها المثيرة للجدل هو مجرد فبركة وتزييف للحقائق تدخل في خانة ما يعرف ب fakenews. وادعت أصغر رئيسة جماعة بالمغرب أنها كانت بأحد المقاهي رفقة رئيس جماعة الفضالات، يوم 23 يناير الماضي (يوم الاعتقال)، وبينما كانت متوجهة إلى سيارتها خارج المقهى، هاجمتها سيدة (زوجة رئيس جماعة الفضالات). وأكدت بوعبيد أنها تعرضت للتعنيف من طرف زوجة الرئيس المذكور وأشقائها، ليخرجها الأمن من بين أيديهم بصعوبة، مضيفة: « توجهنا صوب مقر الدائرة الأمنية. كنت أعتقد أننا سنقوم بإنجاز محضر للضرب والجرح، فإذا بي أجدني أحاصر من طرف ضابطين من أجل الاعتراف بتهمة الخيانة الزوجية ».