تسببت الحواجز التي وضعها الحزب أمام البوابة الرئيسية للمركب الرياضي سيدي محمد بن عبد الله والتي امتدت الى مشارف الطريق في اختناق حركة المرور على مستوى الطريق الرابطة بين تمارةوالرباط، وكادت تتسبب في حوادث سير وسببت عرقلة وتاضحة، الأمر الذي عقب عليه صاحب محطة بنزين مقابلة بكونها مبالغة غير مبررة. رئيس الحكومة يرقص على نغمات مارسيل خليفة "منتصب القامة أمشي" صفق الحاضرون لكلمة مشعل وقد تفاعلوا معها تاه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبدالله بحثا عن صحفية أمريكية كانت ستجري معه استجواب. فبراير.كوم سألته إن كان سيتفاعل بنفس الطريقة إن تعلق الأمر بصحفي مغربي، فأجاب ضاحكا. ما إن أفصحت سمية بنخلدون باسم ممثلة الحزب الشعبي الاسباني "باربارا" حتى عمت القاعة المغطاة التصفيرات والشعارات المنددة "فبراير.كوم" سألت البرلمانية فأجابت بكونها تفاعلت بإيجابية مع الأمر واعتبرته تشجيعات. حاول أحدهم الدخول من بوابة الضيوف فتصدى له رجال الأمن الخاص، الأمر الذي أيده وزراء الحزب وعلى رأسهم عبد العزيز الرباح الذي طالب بإحضار رجال الأمن إن لم يهدأ وينصاع، إلا أنه و بمجرد مجئ بنكيران اشتكى له فأعطاه بادجه ليدخل من بوابة الضيوف ويصيح بأعلى ص،ته: "الشمايت" عانى مجموعة من الصحفيين من جراء بطء إجراءات تهييئ البطائق وصرامة رجال الأمن الخاص في التقيد بالتعليمات. مكونات الصف السلفي بدت متفككة، إذ جلس كل من أبو حفص في حين جلس الفيزازي بعيدا عنهم. الشيخ "الفيزازي" أكد لفبراير.كوم أن مشروع حزب للسلفيين بات أقرب ما يكون ليكون أمرا واقعا و نهم سيستفيدون من تجربة العدالة و التنمية. مكونات حزب الاستقلال بدت متفرقة، ففي الوقت الذي اختار كل من عباس الفاسي ونزار البركة التحرك والجلوس معا، اختار الخليفة الجلوس بعيدا عنهم. الخليفة صرح ل"فبراير.كوم" أنه في حالة تأمل من أجل التفكير العميق في السبيل الأنجع لإرجاع الكاريزما المفقودة للحزب. أما شباط فقد اختار الجلوس بعيدا وقد أبدى اعجابه بالتنظيم في المؤتمر. واكب حضور خالد مشعل تعزيزات أمنية خاصة وقد حضر المؤتمر وهو محاط برجال أمنه الخاص الذين أبدوا صرامة في التصدي للمحاولين الاقتراب منه. استهان بنكيران بالفن التشكيلي وصرح أن اللوحة التي أهداها لهم الدكتور الخطيب ليست لوحة تشكيلية وإنما آية قرآنية. نسيت سمية بنخلدون ذكر الحضور السوري لينتفض ممثل رئيس رابطة الجالية السورية بالمغرب ويصيح "سوريا في قلب كل المغاربة" حينها تداركت الأمر وأعربت عن كون الدعوة وجهت الى كل من هيتم مناع وبرهان غليون إلا أنهم اعتدروا.