وجه شيوخ السلفية المفرج عنهم، حسن الكتاني، عبد الوهاب رفيقي، وعمر الحدوشي، رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، موقعة في 15 مارس 2012، يشتكون فيها من ممارسات مندوبية السجون في كل من سجن تولال2 وسجن سلا2، وجاء في الرسالة، التي حصلنا في "فبراير.كوم"على نسخة منها ،"إن أكثر من ناله العنت معتقلو سجن سلا 2 و تولال 2، فإن المندوبية العامة لإدارة السجون تفننت في إذلالهم و تعذيبهم". وجاء في الرسالة "نناشدكم التدخل السريع لرفع هذا البلاء عنهم بتمكينهم من العيش المحترم داخل السجن بكافة الحقوق التي يتمتع بها السجناء من زيارة مباشرة وفسحة واتصال بالأهل والأبناء وإدخال للطعام وما إلى ذلك، إلى أن يفرج الله عنهم". ودعى الشيوخ رئيس الحكومة، إلى "إنصاف المظلومين داخل السجن"، وجاء في رسالتهم "إن من أعظم ما ينتظر منكم إنصاف المظلومين وإعادة الأمور إلى نصابها"، مشيرين، إلى ملف السلفيين المعتقلين يعد من الملفات "التي نالها ظلم وعنت كبير" و"قد كنتم دائما تنادون بضرورة حل هذا الملفو طي صفحته، ونحن نهيب بكم أن تسعوا في ذلك". وجاء في الرسالة "إن الله تعالى قد قلدكم مسؤولية كبيرة إذ اختاركم المغاربة حزبا أول، ووضع فيكم ملك البلاد ثقته فأصبحتم رئيسا للوزراء، ونحن نسأل الله لكم التوفيق والسداد، وأن تكونوا عند حسن ظن الناس بكم" وقد لوحظ أن الرسالة لم تتضمن توقيع الشيخ محمد الفيزازي.