سطع نجم أيوب الكعبي مهاجم المنتخب المغربي، بكأس إفريقيا للمحليين، والتي أقيمت بالمغرب، واستطاع رجال السلامي التتويج بها. ونقش الكعبي اسمه في هذه المسابقة الافريقية، بعد تحطيمه لرقم هداف الدورة، والذي كان بحوزة المهاجم الزامبي غيفن سينغولوما، هدافا لأول نسخة من البطولة في كوت ديفوار سنة 2009 بخمسة أهداف. وتوج الكعبي بجائزة أفضل لاعب، والهداف في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين « شان 2018 ».، إذ سجل 9 أهداف بعد مسار موفق رفقة المحليين طيلة مسار المنافسات. وانتقل الكعبي من فريق الراسينغ البيضاوي، الذي قاده إلى الصعود إلى القسم الوطني الأول، وتوج معه هدافا للبطولة الوطنية في قسمها الثاني ب 25 هدفا، إلى فريقه الحالي نهضة بركان . ولد الكعبي بالدار البيضاء في 26 يونيو 1993، وبرز في أول موسم له في بطولة القسم الأول بقميص فريق نهضة بركان ليتوج هدافا للشطر الأول من البطولة الاحترافية. ويدق المهاجم الجديد أبواب المنتخب الوطني الاول للكبار، ويراهن على المشاركة مع أسود الاطلس في نهائيات كأس العالم، المقررة بروسيا الصيف القادم. و شغل أيوب الكعبي مركز الظهير الأيسر، قبل أن يغير المدرب عبد الحق ماندوزا مركزه إلى مهاجم قناص، وتسعى أندية وطنية وأجنبية لخطف هذه الموهبة.