أكد زكرياء قدوري أثناء استنطاقه هذا الصباح من قبل المحكمة، أنه هو الذي تطوع شخصيا ليقوم بحراسة ناصر الزفزافي، مضيفا أن علاقته بالزفزافي تعود لسنوات، حيث قال:«إنه ولد حومتي». وأضاف زكرياء قدوري أنه شارك في المظاهرات من باب بلورة المطالب الاجتماعية والثقافية، من قبيل المستشفيات والجاعات والمعامل. » وأضاف زكرياء قدوري أن ارتداءه للعلم الأمازيغية للريف أمر عادي، مضيفا أن الأمازيغية منصوص عليها في الدستور: »انا مغربي أمازيغي والأمازيغية منصوص عليها في الدستور. » وتابع قدروي قوله العلم الأمازيغية رمز للانتصار وليس الانفصال، انتصار لعبد الكريم الخطابي على المستعمر. وما تزال أطوار استنطاق معتقلي الحسية جارية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.